تخطى إلى المحتوى
تأثير فيروس كورونا على الترجمة

تأثير فيروس كورونا على الترجمة

في هذا الوقت الذي نواجه فيه وباءً عالميًا، قد تتساءل عن تأثير تفشي فيروس كورونا على أعمال الترجمة. مع استمرار انتشار كوفيد-19، أصبحت كثير من الصناعات معنية بالتكاليف في جميع أنحاء العالم بسبب أن العديد من الدول بدأت في تنفيذ إجراءات صارمة لوقف انتشار الفيروس المذكور، ومن بين هذه الإجراءات الإغلاق الكامل الذي يجبر بعض الصناعات على إيقاف خطوط الإنتاج الخاصة بها وإرسال الموظفين إلى منازلهم في إجازات إلى أجل غير مسمى.

سنناقش في هذا المنشور تأثير كوفيد-19 على خدمات الترجمة في دبي ومدى معاناتها من انتشار الفيروس.

هل يعتمد التأثير على نوع الترجمة؟

الترجمة هي ذلك النوع من العمل الذي يمكن القيام به أثناء الإقامة في المنزل بواسطة جهاز الحاسوب أو الحاسوب المحمول. لكن هل يعني ذلك أن الترجمة كصناعة لم تتأثر بكوفيد-19، والإجابة هي لا؟ خدمات الترجمة في دبي مثلها مثل أي صناعة أخرى في جميع أنحاء العالم، فهي تعاني من الإجراءات التي تتخذها معظم الدول في جميع أنحاء العالم لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

في صناعة الترجمة، يعتمد التأثير على نوع الترجمة، على سبيل المثال الترجمة الفورية هي أحد أنواع الترجمة التي استمرت دون التعرض لأي تداعيات حتى اللحظة، على عكس الترجمة القانونية التي تأثرت بسبب انتشار الفيروس وعاني العديد من المترجمين القانونيين من التداعيات الناتجة عن ذلك. ومع ذلك، لا تزال أركان لخدمات الترجمة في دبي تفتح أبوابها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتقديم خدمات الترجمة في دبي والإمارات العربية المتحدة.

أصبحت أيضًا مشاريع الترجمة الطبية أكبر حجمًا وأكثر انتشارًا من ذي قبل بسبب الحاجة إلى تبادل المعلومات المتعلقة بالفيروس بل أن بعض العملاء يطلبون تسليم الأعمال في أسرع وقت ممكن. مع الدعوة إلى البقاء في المنزل، يعتمد معظم الأشخاص على شراء احتياجاتهم عبر الإنترنت، وتزايدت على هذا النحو الحاجة إلى خدمات ترجمة المواقع الإلكترونية والتوطين.

العمل من المنزل

طلبت معظم مكاتب الترجمة في جميع أنحاء العالم من الموظفين العمل من المنزل لتجنب انتشار الفيروس. أرسل معظم مزودي خدمات الترجمة في دبي موظفيهم للعمل من المنزل أيضًا، وهذا يتطلب من المترجمين معرفة المزيد عن كيفية إدارة الوقت حتى يتمكنوا من الالتزام بالمواعيد النهائية.

دور خدمات الترجمة الطبية في مواجهة انتشار الفيروس

يمكن أن تساعد الترجمة الطبية الأشخاص على فهم المزيد من المعلومات حول الفيروس وطرق الوقاية من العدوى من خلال ترجمة جميع المعلومات حول الفيروس إلى كثير من اللغات بقدر الإمكان. يساعد ذلك على توعية الناس بأحدث المعلومات المتعلقة بكوفيد-19، وبالتالي القضاء على انتشار الفيروس.

خصصت العديد من الدول في جميع أنحاء العالم مختبراتها لدراسة الفيروس وإيجاد علاج أو لقاح لفيروس كورونا. تساعد الترجمة الطبية في ترجمة هذه المعلومات لنشرها في جميع أنحاء العالم. كما أن ترجمة أحدث الأبحاث حول الفيروس قد تساعد في التخفيف من العواقب الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا لأن نشر المعلومات الصحيحة والمفيدة قد يجعل الحياة تعود إلى طبيعتها بسرعة أكبر.

الخاتمة

على الرغم من انخفاض الطلب على خدمات الترجمة في دبي بشكل سريع، إلا أن الطلب على بعض خدمات الترجمة لا يزال مرتفعًا. مثلها مثل أي صناعة في جميع أنحاء العالم، يحتاج المترجمون إلى التكيف مع التطورات الجديدة على أمل أن تنتهي هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن.

نحن جاهزون للعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وتقديم خدمات الترجمة القانونية في دبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Call Now Button